مكتب أخبار سوريا – دمشق
قالت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة للحكومة السورية بدمشق، الخميس, 23 حزيران‬‮ 2016، إن قرار إلزام المتواجدين في سوريا بالتصريح عن الهواتف الخلوية، التي لم تدخل البلاد عبر المنافذ الجمركية، سيفرض على مالك كل جهاز دفع أجر تعريف ليتمكن من استخدام شرائح شركتي الاتصالات النقالة سيرياتل وإم تي إن، وإلا سيغلق جهازه بصورة آلية.
وسيرفع الإجراء، المعمول به في دول مجاورة كتركيا حتى الآن ولبنان سابقا، أسعار أجهزة الهاتف النقال بسبب إضافة تكلفة التصريح عنها إلى سعرها، والتي يتوقع أن تعادل المبلغ الواجب دفعه عند دخولها البلاد عبر أي منفذ جمركي، في حين قد يلجأ المقيمون بسوريا أو القادمين إليها للزيارة، الذين يملكون هواتف لم تخضع للرقابة، إلى شراء أجهزة جديدة رخيصة الثمن خاضعة للجمارك لاستخدامها للاتصالات والرسائل الخلوية، فيما يبقى استخدام الأجهزة الذكية غير المصرح عنها مقتصرا على الخدمات التي تعمل عبر شبكة الانترنت اللاسلكية “واي فاي” وغيرها من الاستخدامات كالتصوير والألعاب.
ودعت الوزارة السكان لتجنب شراء الهواتف الخلوية ما لم يتأكدوا بأنها “مصرح عنها أصولا”، وخاضعة مسبقا لإجراءات التصريح المعمول بها لدى الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والمديرية العامة للجمارك، أي أن تكون أدخلت إلى سوريا بطريقة نظامية، مؤكدة أن الهدف من القرار الحد من دخول الأجهزة بشكل غير نظامي إلى البلاد.
وكانت الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات أصدرت الأحد الفائت قرارا يقضي بضرورة التصريح عن أجهزة الهاتف النقال “غير المجمركة”، ومنها التي يصطحبها معه المسافر من خارج سوريا.
الحل [ حصري ] : لمن لدية هاتف جديد بخط او بخطين ان يقوم بوضع شريحة بالخطين سيرياتيل والتكلم بها من الهاتف ولو مكالمة واحدة وحتى الهواتف القديمة التي لم يوضع بها شريحة .
للعلم ان اخر وقت هو اليوم 25 /6 /2016 الساعة ثانية عشر منتصف الليل بعدها سيتم تنفيذ القرار .
يذكر أن وزارة الاتصالات رفعت بداية الشهر الجاري تكلفة دقيقة الاتصال إلى 11 ليرة سورية من الخط الخلوي لاحق الدفع إلى خط خلوي آخر، وإلى 14 ليرة من خلوي إلى هاتف ثابت، كما رفعت التكلفة إلى 13 ليرة للخط مسبق الدفع عند الاتصال إلى هاتف خلوي وإلى 16 ليرة في حال الاتصال لهاتف ثابت.